Main-Ad

إستبدل هاتفك القديم بالمال في محلات ميديا ماركت



يمكن للمتسوقين الألمان الآن إعادة تدوير هواتفهم القديمة في متجرٍ يقدم تقييماً فورياً لجهازك ، ويمنحك قسائماً عبر جهاز مخصصٍ للحصول على المال مقابل ذلك.

التخلص من هاتفك القديم في ميديا ماركت

اعتباراً من 18 سبتمبر 2019،  بإمكان المتسوقين في ألمانيا إعادة هواتفهم  القديمة الغير المرغوب فيها إلى محلات ” ميديا ماركت ” والحصول على قسيمةٍ نقدية – وذلك مثل آلة السحب الذاتي ولكن متخصصة للهواتف النقالة القديمة! وببساطة إذا كان التقييم يناسبك يمكنك أخذ القسيمة، فتقوم الآلة بابتلاع جهازك.

آلات إعادة التدوير هذه التي تنتجها الشركة المصنعة في الولايات المتحدة ، كانت موجودة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة منذ سنوات، وتقدم بديلا مناسباً وتنافسياً – وحتى أنها تعدل أسعارها وفقاً “لقيم السوق”.



مافيش شيء يمشي بلاش 


كما تقبل الآلات الأجهزة المكسورة أو التالفة، فهي قادرة على التعرف على حالة الجهاز، مما يسمح للعملاء إيداع الهواتف التي تَلِفَت بسبب المياه أو ذات الشاشات المكسورة حتى، ويرجع ذلك إلى أن الهواتف المحمولة تحتوي على الكثير من الموارد القيمة التي يمكن إعادة استخدامها، حتى لو لم تعمل بشكل صحيح.
وتقدر جمعية المعلومات والإتصالات السلكية واللاسلكية  أن حوالي 124 مليون جهاز ملقاة وغير مستخدمة في المنازل الألمانية، فعادةً ما يحتوي الهاتف المحمول على حوالي 8 غرامات من النحاس، و 4 غرامات من الكوبالت، و 0،2 غرام من الفضة و 0002 غرام من الذهب، وهذا يعني أن حوالي 1000 طن من النحاس، و 487 طن من الكوبالت، و 33 طنا من الفضة، و 3 أطنان من الذهب وحوالي 1 طن من البلاديوم – فجميع هذه الموارد القيمة للغاية – تضيع تماماً.



آلات إعادة تدوير الهواتف آمنة ومستدامة


تسمح الآلات بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة التخلص من الهواتف القديمة، و فضلا عن المواد المذكورة أعلاه، فإن الهواتف تحتوي على الرصاص والنيكل ، ورميها بالخارج يمكن أن يلوث البيئة، فتلك الآلات تقوم بإعادة بيع حوالي نصف الهواتف المودعة، كما تجرد البقية لاستخدامها كقطع للغيار .
ومما يميز هذه الآلات أنها لا تسمح للصوص بمحاولة بيع الهواتف المسروقة، حيث يتحقق الجهاز مما إذا كان قد تم الإبلاغ عن سرقة الجهاز للشرطة الألمانية، والاسم المتصل بالجهاز، كما ويجب على البائع بعد ذلك تقديم بطاقة هوية عند الخروج حتى يتمكن من استرداد القسيمة.

Ukinarabic

Pages